معاينة
.::...::. مبروك لكل مصر الانتصار على الظلم والفساد .::...::. نبارك لكل الناجحين فى كل المراحل .::...::. لكِ اللهُ يا مصرُ .::...::. معا لتدعيم اقتصاد بلادنا .::...::.


حدث تاريخى

وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس :

في 13 رمضان 15هـ أرسلَ قادة الجيوش الإسلامية إلى حاكم القدس ليسلمهم مفاتيح القدس بعد أن أراد السلم ، فأبى حاكمها البطريارك صفرونيوس أن يُسلم المفاتيح لأيّ ٍ من القادة وكان من بينهم القائد أبا عُبيدة عامر بن الجراح ،
وقال لهم : لقد قرأنا في كُتبنا أوصافاً لمن يتسلم مفاتيح مدينة القدس ،ولا نرى هذه الأوصاف في أي واحد من قادتكم ،فأرسلوا إلى الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وطلبوا منه الحضورليتسلم المفاتيح بنفسه ، ما داموا لا يُريدون القتال ، ويُريدونَ تسليم المفاتيح والسلم ،ولا نـُريدُ أن ندخلَ معهم في قتال حتى تأذن لنا ،
فركب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ومعه غلام ،وكانا يتناوبان على الدابة بالركوب ويتركانها ترتاح مرة ،وعندما قاربا على مشارف بلاد الشام وقريباً من القدس ،قابلتهم مخاضة من الطين فقال له أبو عُبيدة عامر بن الجراح :أتخوض الطينَ بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المُرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر ،وأنت أمير المؤنين
فقال عمر :(( لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله )).وركب عمر وسار الغلام ، ثم تناوب معه حتى قال أمراء وقادة الجند ،نتمنى أن تكون نوبة عمر على الدابة حينَ يدخل على حاكم القدس ،ونخشى أن تكون نوبة الغلام ، فحصل ما كانوا يحذرون ،ودخل الغلام راكباً وأمير المؤمنين يمشي على قدميه ،ولما وصلوا نظرالبطريارك صفرونيوس إلى عمر وثوبه ِ وهو يقودُ الدابة لغلامه ِفسلمهُ مفاتيح القدس .
وقال له : أنتَ الذي قرأنا أوصافه في كتبنا يدخلُ ماشياً وغلامهُ راكباً وفي ثوبه ِسبعة عشرة رقعة ، (وفي رواية أربعة عشر رقعة )
وتسلم عمر بن الخطاب مفاتيح القدس .
ونتمنى من الله سبحانه وتعالى فى هذه الأيام المباركة ان يتسلم قادة العرب المسلمين وقادة فلسطين مفاتيح بيت المقدس

0 التعليقات:

انصروا غزة " لن تسقطى ابدا "


cursor
للدخول على بريدك بالياهو

Yahoo! ID: Password:

مع تحيات ادارة المنتدى