معاينة
.::...::. مبروك لكل مصر الانتصار على الظلم والفساد .::...::. نبارك لكل الناجحين فى كل المراحل .::...::. لكِ اللهُ يا مصرُ .::...::. معا لتدعيم اقتصاد بلادنا .::...::.


معركة الجمل


يا أمنا يا خير أم نعلم
أما ترين كم شجاع يكلم
وتختلى هامته والمعصم

بهذه الابيات البسيطة نبدأ مقالنا والذى نتحدث فيه عن معركة الجمل التى تعد فصل من فصول الفتنة التى عصفت بالمسلمين بعد وفاة النبى والشيخين أبى بكر وعمر بن الخطاب حيث تولى عثمان الخلافة فى عام 23هـ ليبدأ فريق من المسلمين فى الانقلاب عليه والمطالبة بخلعه لعدة أسباب هى :

* عزل ولاة عمر بن الخطاب وتعيينه ولاة من أقاربه .
* وجود كتاب بالبريد المصرى يأمر فيه عثمان بقتل كبار المناوئيين له .
* استحداث أمور فى الدين الاسلامى لم تكن موجودة فى عهد الرسول والشيخين .
* حرق المصحف امام المسلمين .

وعلى هذا تم حصار عثمان فى داره لمدة 40 يوم حتى دخلوا عليه وقتلوه فى 18 ذى الحجة من عام 35هـ لتئول الخلافة بعد ذلك الى على بن أبى طالب وانقسم المسلمون بعد ذلك الى فريقيين :

الاول / يبايع على بن أبى طالب ويريد تهدئة أمور المسلمين .

الثانى / يؤجل بيعة على حتى القصاص من قتلة عثمان بن عفان .
وعلى رأس هذا الفريق السيدة عائشة ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، معاوية بن أبى سفيان . ( رضى الله عنهم جميعا ً )

بدأ الفريق الثانى فى التحرك الى البصرة بقيادة السيدة عائشة والزبير وطلحة وانضم اليهم أهل البصرة فخرج اليهم على بن أبى طالب الذى تقابل مع الزبير فقال له أتذكر يوم مر بك رسول الله فى مكان كذا وكذا فقال :

" يا زبير ألا تحب عليا ً ؟ فقلت ألا احب ابن خالى وابن عمى وعلى دينى ؟ فقال يا زبير اما والله لتقاتلنه وانت ظالم له " فتذكر الزبير هذا الموقف فقال والله لا اقاتلك أبدا ً"

ولما رجع الى معسكره أخبر ابنه عبدالله بما دار مع على بن أبى طالب فمنعه من الرجوع وطلب منه عتق رقبة كفارة ليمينه .


استمر القتال بين الطرفين حتى اصبح الجمل الذى يحمل هودج السيدة عائشة كمثل القنفذ من كثرة السهام التى رمى بها وكل رجل من فريق طلحة والزبير يحاول الامساك بخطام الجمل لحماية السيدة عائشة فتقطع يديه ورجليه فيقول المؤرخون انه ما من معركة قطع فيها أيادى وارجل أكثر من معركة الجمل حتى اضطر على بن أبى طالب لقطع أرجل الجمل ذاته لمنع المسلمين من محاولة الامساك بالجمل فيعرضهم للخطر . وبعد انتهاء المعركة قام على بن أبى طالب باعادة السيدة عائشة الى المدينة المنورة معززة مكرمة .

5 التعليقات:

الأستاذ/اسلام سلامه يقول...

بارك الله فيك

الأستاذ/اسلام سلامه يقول...

استاذى اعتقد انه ما ينبغى ذكر الاسباب دون التعليق عليهالانك بذلك تومئ الى ان عثمان بن عفان كان مخالفا لدبن الله بفعله اشاء لم تكن فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم والشيخين ارجوا التوضيح
وشكرا

الاستاذ نور يقول...

معاك حق يا اسلام بس للاسف المقام لم يسمح بمزيد من التعليق على كل الاحداث
ولكن من حيث الاشارة:
فإن كتاب البريد الذى ورد الى مصر كان من وراء عثمان حيث سرقوا ختمه واستخدموه ويقال ان مروان بن الحكم هو من وراء ذلك .
أما حرق المصحف فقد حرق عثمان المصاحف التى ورد بها الاخطاء حتى لا يختلف المسلمون فى كتابهم .
أما فى تغييره لسياسة الرسول والشيخين فقد سمح للناس بامتلاك الاراضى والدور بالاضافة الى تعيين اقاربه دون غيرهم ولكن فى صلب الدين فهو من تستحى منه الملائكة ورفيق الرسول فى الجنة .
أتمنى ان تكون المعلومة وضحت ...شكرا ً

اسلام يقول...

اشكرك للرد ولكن اشير فقط الى ان اقاربه كانوا من الصحب الكلام ولم يعينهم دون غييرهم بل كان هناك من الولاة فى غيرهم

أ / أحمد على يقول...

بجد انا استفدت من هذا المقال بمعلومات لم اكن اعرفها

انصروا غزة " لن تسقطى ابدا "


cursor
للدخول على بريدك بالياهو

Yahoo! ID: Password:

مع تحيات ادارة المنتدى