ضيف جديد يطل علينا لطالما انتظرناه بشوق وحنين منذ أحد عشر شهراً، ضيفاً يزورنا بسرعة خاطفة، ويتركنا بعد أن يبث الفرح والسرور في قلوب الصغار والكبار. واستغلالاً لهذه المناسبة أحببنا أن نستقبل هذا الضيف ونسأله عن حفل الاستقبال وعن الأهداف التي ينوي تحقيقها خلال فترة إقامته. السؤال الأول: في البدء نشكرك على تكرمك بقبول دعوتنا، خاصة أنك وصلت ، وقد حظيت، كما شهدنا، باستقبال كبير شارك فيه أكبر حشد من الناس جاءوا من أنحاء العالم كافة؟ الجواب: أنا أيضاً سعيد جداً بمشاركتي معكم في هذا البرنامج، وسعيد أيضاً بالحفاوة التي لقيتها عند وصولي، وإن كان هذا الأمر غير جديد علي فأنا وبفضل الله أستقبل كل عام بمثل هذه الحفاوة والتكريم، وأعداد المستقبلين والحمد لله كل عام في تزايد. السؤال الثاني: إن قدومك السنوي أمر اعتدت عليه منذ أربعة عشر قرناً ونيف، وفي كل مرة تأتي بها تلقى القبول والترحيب الكبير من الناس، ما سر هذا الأمر يا ترى؟ الجواب: الأمر بسيط جداً، فكل مسافر يغيب فترة طويلة ثم يعود يستقبل بحفاوة من قبل ذويه، فهم من جهة يشتاقون إليه، ومن جهة أخرى يطمعون بالهدايا الثمينة التي يحملها إليهم، فالمسافر لا يعود إلى وطنه خالي اليدين. |
مقابلة مع رمضان
مرسلة بواسطة
الأستاذة /رحاب شحاته
التسميات:
همسات رمضانيه
انصروا غزة " لن تسقطى ابدا "
cursor
0 التعليقات:
إرسال تعليق