هذة قصة حقيقية
اتمنى ان تكون روعة هذه القصة مكتوبة أكثر من روعتها مسموعة
في أيام غزو الكويت نزح كثير من الكويتين إلى السعودية وتم تسكين معظمهم في عمائر الإسكان والتي كانت في تلك الفترة خاوية على عروشها وفي طرف البلد، ولمن لا يعرف ما هي عمائر الإسكان فهي عبارة عن أبراج سكنية عملاقة تتكون من حوالي 10 عمائر وكل عمارة تتكون15 طابق تقريبا
المهم أن العمائر الإسكان هذه كانت في طرف المدينة وكان لايوجد بالقرب منها مساجد ، فكان سكان العمارة يضطرون للصلاة في ساحة العمارة في الدور الأرضي وكانت تلك الساحة بالكاد أن تسعهم
ولكن المشكلة الكبرى كانت تكمن في الإمام ،فلم يكن هناك متسع من المكان ليصلي قيه الإمام، فلجا السكان إلى حيلة ذكية وهي أن جعلو الإمام يصلي في المصعد بعد ان وضعوا خشبة لتسد باب المصعد وتمنعه من الإنغلاق
وذات يوم وبينما سكان العمارة يصلون صلاة العشاء،رفع الإمام من ركوعه فارتطم بالخشبة وأُغلق باب المصعد و تحرك المصعد إلى أعلى والإمام بداخله
ولكم ان تتصورا ما حدث للناس.. المصلون رفعوا من الركوع ولم يجدوا الإمام… والإمام صعد به المصعد إلى الأعلى وهو يصلي ولا يدري ما سيكون مصيره ؟!! …هل سيصعد إلى الطابق الأخير ثم ينزل؟!!… هل يكمل الصلاة في المصعد و يترك المأمومين
ما حال المأمومين الآن… إمامهم اختفى ولا يدرون متى سيعود
تخيل نفسك تصلي مع إمام ثم يختفي الإمام… ماذا ستفعل
5 التعليقات:
ارجو من كل من يقرأ هذة القصة ان يتخيل نفسه في هذا الموقف وان يجاوب السؤال في اخر القصة ماذا سيفعل ؟
اريد ان اعرف ما المغزى من هذه القصة يازكى
أكمل صلاتى بالنسبه لمغزى القصه فى رأى هو سرعه التفكير وحسن التصرف فلكل منا رد فعل مختلف ولكن ليست كل رودود الفعل صحيحه
اشكرك استاذة مني علي هذا التعليق واشكر فيكي صحة استنتاجك ورجاحة الفكر عندك
شكرا أستاذ زكى على رأيك وده طبعا من ذوقك وجزاك الله كل خير
إرسال تعليق