سلسله وصان الرسول( الحلقه الرابعه) عياده المريض

السلام عليكم ورحمه الله

نستمر فى سلسله وصانا الرسول وتحدثنا فيما سبق عن( التبسم )( والتعاون والترابط) و(الدعاء بظهر الغيب ) اما اليوم فمعن صفه كم احتجناها الاوهى( زياره المريض)

فقد روى ثوبان - رضي الله عنه - عن النبي قال: إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خرفة الجنة، حتى يرجع، قيل يا رسول الله، وما خرفة الجنة؟, قال: جناها رواه مسلم,

والسلم بهذه الطريقه يواسى اخاه المسلم ويشد من زره فى مواجهه المرض ويا لروعه الاسلام فقد اثبتت الدراسات الحديثه ان الحاله النفسيه لمريض احد اسس الشفاء فى حالات كثيره بعون الله وعياده لمريض ومواساته، وتطييب خاطره، بهذه المشاركة، وأداوايضا فى فضل الزيارة وأجر الزائر

جاء عن الترمذي حيث رواه علي بن أبي طالب مرفوعاً: ما من مسلم يعود مريضاً مسلماً، غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح .دلوقتي يا جماعة عرفنا فضائل زيارة المريض , ماشي ادينا روحنا زورناة حنقولة إيه بقى !!!!

طبعاً مفيش احلي من الدعاء تعالوا نشوف رسولنا صلى الله علية وسلم قال إيةدعاء الزائر للمريض روت عائشة - رضي الله عنها - ان النبي : كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال بأصبعه هكذا،

ووضع سفيان بين عيينة الراوي سبابته بالأرض ثم رفعها وقال: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا بإذن ربنا متفق عليه.

كما روت عائشة أن النبي كان عندما يعود بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: الله رب الناس، اذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً متفق عليه.

طب ممكن اسألكم سؤال هو فية أداب للدعاء ولزيارة المريض؟!!!

ايوة طبعاً فية, كل شئ فى ديننا لة أداب ............ تعالوا نتعرف عليها طبعا الدعاء لازم يكون بحضور قلب، وباعتقاد المنفعة، تصديقاً لما وعد به رسول الله لما روى الترمذي وأبو داود والحاكم عن ابن عباس عن النبي قال: من عاد مريضاً لم يحضر أجله وقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك: إلا عافاه الله من ذلك المرض

.كما يأتي من أدب الزيارة للمريض عدم الإطالة عنده، واختصار الحديث عنده، وأن يكون الحديث بما يدخل السرور على قلبه، ويبعث الأمل في الشفاء، ويعطيه جرعة أمكن من جرعات الأدوية التي يصفها الطبيب، فقد دخل رسول الله على أعرابي يعوده، وكان إذا دخل على من يعوده، قال: لا بأس، طهور إن شاء الله رواه البخاري، والمعنى أنه لا بأس عليك، من هذا المرض إن شاء الله، لأن المرض للمسلم المحتسب أجر وتكفير من الخطايا، وأن مرضك مطهّر لذنبك، مكفّر لعيبك إن شاء الله، وما عليك من ذنوب.تعرفوا يا احبائي فى الله ان بعض السلف كانوا يتمنون المرض, ويحتسبون ما عند الله في تلقّي البلاء، لما يرجون من حطّ الخطايا، وغفران الذنوب، وعظم الأجر. بس طبعاً لا المفروض منعملش كدة لأن تمني الابتلاء مكروة . يا جماعة الخير ...........احذروا !!! احذر أن تذكر عبارات تكدّر خاطر المريض، أو وصف آلام الأمراض، وصعوبة الأدوية وتعاطيها، أو ذكر أضرارها حتى لا تدخل الوسوسة عليه، وينبغي أن يكون وقت زيارتك قصيراً، حتى لا تثقل على المريض، أو ذويه وأن يكون حديثك هادئاً حتى يسمعه المريض، ولا تكثر عنده من الحديث عن أمور الناس، وأرباحهم وتجاراتهم، وما إلى ذلك، لأن هذا مما لا ترتاح إليه نفس المريض، لما هو فيه من شغل بنفسه، وبما يحسّ به من آلام.ومن العبث ايضاً لوم المريض على تهاونه في العلاج، أو الأكل حسبما يراه طبيبه، إن كان يتعالء حقه عليه، لأن للمسلم على أخيه المسلم، حقوقاً عديدة، ومنها زيارته إذا مرض

اسال لله ان يعلمنا ماجهلنا ويجعلنا نعمل بما نعلم ولا نتكاسل